ذمار – خاص
اختتمت اليوم الخميس أعمال مؤتمر القلب العلمي في جامعة ذمار، والذي نظمته كلية الطب والعلوم الصحية بالتعاون مع جمعية القلب المصرية وقسم القلب بمستشفى القصر العيني جامعة القاهرة.
وفي اختتام المؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم أمس بحضور نائب رئيس الهيئة الدكتور عبد العزيز الحوري ومدير عام البحوث الدكتور ناصر القدمي، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن المؤتمر يأتي في إطار حراك علمي يشهده التعليم العالي رغم ظروف العدوان والحصار، فضلاً عن كونها رسالة لدول العدوان باستمرار العملية الأكاديمية.
وأكد توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في تشجيع البحث العلمي والحرص على استمرار العملية التعليمية وإنجاحها.. معتبراً نجاح المؤتمر نجاحاً للجامعة ومحافظة ذمار وتجسيداً لصمود المؤسسات التعليمية.
من جانبه أكد محافظ ذمار محمد البخيتي، أهمية مثل هذه المؤتمرات في تبادل المعرفة وتعميمها بين الأطباء والأخصائيين في مختلف المجالات الطبية، لافتا إلى حاجة البلد في ظل الظروف الراهنة للمؤتمرات العلمية، التي تسهم في تبادل المعرفة والمعلومات بين الكوادر اليمنية.
وكانت أعمال المؤتمر قد انطلقت يوم أمس الأربعاء بتقديم أوراق عمل ومحاضرات، في عدة محاور، تناولت الثورة العلمية الكبيرة التي سلطت الضوء على أمراض ضعف عضلة القلب وتشخيص وعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم إلى جانب أهم وآخر المعارف والمهارات العلمية حول تشخيص وعلاج ضغط الدم وأمراض القلب الروماتيزمية وصمامات القلب وكيفية المعالجة الدوائية للحالات المتقدمة وخيارات المعالجة الجراحية والدوائية.
واستضاف المؤتمر الذي استمر ليومين عدد من كبار أساتذة وخبراء القلب في الشرق الأوسط أبرزهم عضو مجلس إدارة جمعية القلب الأوروبية ورئيس جمعية عضلة القلب أستاذ القلب بجامعة القاهرة ورئيس جمعية القلب المصرية البروفيسور مجدي عبد الحميد، و رئيس قسم القلب بمستشفى القصر العيني جامعة القاهرة البروفيسور محمد عبد الغني.
حضر المؤتمر عدد من المسؤولين والأكاديميين والاستشاريين والجراحين والباحثين من مختلف المحافظات.