صنعاء – خاص
قدمت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أمس الأربعاء ورقة عمل في الندوة العلمية الثالثة حول علوم الفضاء التي أقامها المركز اليمني للاستشعار عن بعد التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مجال مراقبة الأراضي و المحاصيل الزراعية و كذلك الإنذار المبكر.
وشرحت الورقة التي قدمها الدكتور طارق الحبشي، كلا النظامين وما يتضمنا من مزايا وفوائد تقنية حديثة تفيد المجتمع اليمني عموما والقطاعين خصوصا.
وتناول الجزء الأول من الورقة مزايا استخدام تقنيات الإستشعار عن بعد في متابعة الحقول والمحاصيل الزراعية وما يقدمه هذا النظام من معلومات قيمة للمزارعين، توفر الجهد والوقت والكلفة وتحدد نمط الزراعة و الكشف عن الآفات الزراعين والأضرار الزراعية كنقص السماد والجفاف أو زيادة نسبة الماء في التربة و الأمراض التي قد تصيب المحاصيل الزراعية و تدمرها.
بينما ركّز الجزء الآخر من الورقة على نظام الإنذار المبكر ذات التقنيات الحديثة والذي قام الدكتور طارق الحبشي بإنشائها و تطويرها، وهى تقنية جديدة في اليمن، تتصل ببيانات الأقمار الصناعية الرقمية الأوروبية وتقوم بتحليلها آليا ومن ثم إرسالها إلى المعنيين أو المشتركين في النظام من المزارعين أو عموم الجمهور و تنبيههم وتحذيرهم من تقلبات الطقس من خلال رسائل (SMS).
يعد هذا النظام هو الأحدث في اليمن ولا يتطلب تشغيله جهدا أو معرفة بالتقنيات كما أن النظام لا يتطلب أطقم فنية متخصصة لتشغيله.
يتميز هذا النظام ببياناته المتنوعة وعالية الدقة إلى جانب سرعة التحليل لتلك البيانات وإرسالها للمعنيين في نفس الوقت.
سيشمل هذا النظام مستقبال جوانب أخرى مثل الإنذار و التوقع لانتشار الجراد وكذلك لرصد و توقع الأوبئة.